غزال عملاق يُنصّب في ساحة إنمان

• كان الغزال مستوحى من تاريخ الساحة كونها "بعيدة قليلًا عن الطريق".
     

• "ليف" عبارة عن غزال يبلغ وزنه 3500 رطل بتمويل من "قانون النسبة المئوية للفنون في المدينة". 

تأرجحت رافعة بعناية ب Edge of the Forest، وهو تمثال فولاذي يبلغ طوله 12 قدمًا لغزال، تم وضعه في ساحة فيلوتشي، قلب ميدان إنمان في كامبريدج، في شهر يوليو. شاهد صانع التمثال، مارك ريجلمان، العمال وهم يثبتونه في مكانه.  

فكرة الفنان المقيم في بروكلين عن الغزال البالغ وزنه 3500 رطل -وعنوانها- مستوحاة من تاريخ هذا التقاطع الذي أعيد بناؤه وتحسينه حديثًا، حيث تلتقي شوارع كامبريدج، وأنتريم، وهامبشاير معًا (التي أصبحت بيكون في سومرفيل).  

يشير ريجلمان إلى أنه قبل عام 1876، كان يشار إلى هذه المنطقة غالبًا باسم ركن أتوود تيمنًا بجيمس أتوود، الذي كان لديه منزل عند التقاطع وكان يدير متجر بقالة أتوود ستاند.  

ويقول ريجلمان: "أتوود، اللقب التقليدي للشخص الذي يعيش في الغابة، ويمثل الانتقال المباشر لما ستكون عليه منطقة تقع على الحافة المشهورة". "في الخمسينيات من القرن الماضي، عندما تم إغلاق خدمة الترام المحلية تاركة ميدان إنمان 'بعيدًا قليلًا عن الطريق'، طور المجتمع أصولها لتكون بمثابة مركز للحركات الهامشية، والفنانين، والناشطين".  

"Edge of the Forest"-الذي أطلق عليه ريجلمان لقب "ليف"- تم تمويله من خلال قانون النسبة المئوية للفنون في مدينة كامبريدج، والذي يتطلب إنفاق 1 بالمائة من تكاليف مشاريع البناء البلدية لتطوير الأعمال الفنية العامة. من خلال مشروع تحسينات تقاطع ميدان إنمان، طُورت الأرصفة المحيطة والساحة أيضًا. وبالإضافة إلى ذلك، تم تركيب أنابيب مياه جديدة، وممرات للدراجات، وأضواء، بالإضافة إلى أنظمة أفضل لتصريف العواصف؛ من أجل معالجة تداعيات ارتفاع درجة حرارة المناخ.  

ويسترسل جيرلمان قائلًا: "يسلط 'Edge of the Forest' الضوء على الحدود المحيطة الحساسة بين الحضارة والبرية". "من خلال وضع الحيوانات البرية الأصلية في "نيو إنجلاند" في مكان بارز، فإنه يشيد بالنظام البيئي الطبيعي في كامبريدج والتاريخ الصناعي لتصنيع الزجاج والسيراميك في المنطقة".  

يكون المشروع الفني العام عبارة عن تعاون بين "كامبريدج آرتس"، و"إدارة كامبريدج للأشغال العامة"، و"إدارة التنمية المجتمعية في المدينة". قامت لجنة كامبريدج للفنون العامة المكونة من تسعة أعضاء، جنبًا إلى جنب مع موظفي المدينة، ومهندس المناظر الطبيعية للمشروع، و"مجموعة كلوبفر مارتن للتصميم"، باختيار ريجلمان للمشروع في عام 2018 من سجل فناني كامبريدج للفنون، والذي يرحب بأي فنان مهتم بممارسة الفن العام. وعندما أعد ريجلمان عرضه المقترح، تم عرضه في اجتماع المجتمع وإدراجه في تحديثات البناء الشاملة.  

جمع مرسم ديميرج في دنفر تصميم غزال ريجلمان من صفائح من الفولاذ المقطوعة بالليزر، ملحومة معًا، وتحولت إلى اللون البني الصدئ. بعد نقله بالشاحنات إلى كامبريدج، أصبح التمثال بمثابة علامة بارزة في الساحة التي أعيد بناؤها وتحسينها. يقف الغزال كما لو أنه توقف مؤقتًا لتصفح مساحة خالية بين أشجار القيقب الأحمر الجديدة في الساحة، وأشجار التوبيلو، والصمغ الحلو. تبدو الصفائح الفولاذية الهندسية -التي تعكس "الزاوية الدقيقة للتقاطع التاريخي"، كما يقول ريجلمان- وكأنها تلمع وتختفي عند رؤيتها من زوايا معينة.  

يمكن للقراء اكتشاف أكثر من 280 عملًا فنيًا عامًا معاصرًا في كل حي في مدينة كامبريدج عبر خريطة الفن العام عبر الإنترنتcambridgema.gov/publicartmap.